محمد العجاتي
فبراير 2014
الناشر/ مؤسسة فريدريش إيبرت
بعد الحادي عشر من فبراير و”تخلي” مبارك[1] عن منصبه وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، استمر المجلس العسكري في الحكم في الفترة التي امتدت من الحادي عشر من فبراير 2011 حتى نهاية يونيه 2012، على الرغم من تعهده في بداية حكمة بالالتزام بفترة ستة أشهر فقط. وقد جاء هذا التسليم للسلطة تحت ضغوط من الحركة الثورية كان أبرزها أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء. ليبدأ الرئيس محمد مرسي (مرشح الإخوان المسلمين) حكمه في يونيه 2012 حتى يونيه 2013، بعد فوزه بـ51% على مرشح ينتمي لنظام مبارك وآخر رئيس وزراء في عهده “الفريق/ أحمد شفيق”، وذلك بعد أن فشل كل ممثلي الثورة في التوحد ليخرجوا من الجولة الأولى رغم حصولهم على ما يقرب من 41% مجتمعين من أصوات الناخبين[2] إلا ان أكثرهم حمدين صباحي ممثل التيار القومي لم يحصل إلا على 21% مما لم يؤهله لجولة الإعادة.
اقرأ المزيد…